النهارده عايز أكتب عن موضوع النظرة العالمية. وايه هي؟ بيتقال إنها النظرات اللي بنستخدمها علشان نفهم الدنيا. في ناس بتفكر إن كل كلمة يتدي نفس المعنى لكل متكلم بس في الحقيقة، معنى كل كلمة بيرتبط بتجاربنا في الحياة. على سبيل المثال، كلمة (أب). في ثقافات معينة اللي فيها الأب هو القاضي في العيلة، مابيقضيش وقت يلعب مع أطفاله يا أما هو غايب بيشتغل في بلد تاني. لما يسمع الأطفال (أبوك جاي) هيحس شعور مختلفة من ناس اللي عايشة في ثقافة تانية اللي فيها الأب بيلعب كتير مع أطفاله ويساعدهم كل يوم في دروسهم.
لما نتكلم عن النظرة العالمية بنتكلم بصفة عامة، كل فرد في ثقافة مختلة.
لما نقارن النيوزيلنديون والبريطانيون، على سبيل المثال، بنلاقي إن النيوزلنديون أكثر استقلالية، عندهم تاريخ قصير قوي وكان عليهم أن يتدبروا أمورهم بموارد قليلة قوي بعيد عن السلطات. وإنهم بيحريصوا قوي على المساواة. بينما لسه في ناس كتير بتهتم بالطبقة العليا في بريطانيا، في كثير من المساواة الاجتماعية في نيوزيلندا. وعلى النقيض من ده إن البريطانيون بيعتمدوا أكتر بكتير على الدولة لأنها موجودة من مئات السنين أكتر. في البرلمان البريطاني في مجلس اللوردات اللي مش مقبول أبدا في نيوزيلندا. بس في البلدين في إيمان كبير بأهمية الفرد. ده أقل قليلا في نيوزيلندا بسبب وجود الماوريين اللي بيركزوا أكتر على المجتمع المحلي وشعوب الجزر التانية اللي هاجرت لنيوزيلندا على مر السنين. تتأثر قيم كل أمة بنظرة الشعب إلى العالم.
Headline image by benwhitephotography on Unsplash