في برنامج على التلفزيون عن تصليح الحاجات. كل حاجة بتحصل في سقيفة والرجالة والستات اللي يشتغلوا في السقيفة شاطرين جداً. كل أسبوع، ناس بيجيبوا حاجات مكسرة للسقيفة. بنحب البرنامج ده أوي علشان كل أسبوع ناس بتجيب حاجات مكسرة واللي بيشتغلوا في سقيفة بيصلحوها وأحيانا اللي بيجيبها للسقيفة بيقولوا، ده معجزة. أحيانا الناس بتقول حاجة زي، ده كل اللي عندي من جدتي اللي ماتت، أو أبي. لكل شخص قصة مختلفة وكلها جميلة أوي. والبرنامج ده يفكرنا بربنا اللي هو قادر إنه يصلح كل الحاجات اللي متكسرة في حياتنا لو نسلم أمرها ليه. فكرت الأسبوع ده في الفداء ولقيت إن في أغلب الأحيان اللي بيكسر الحاجات هو الناس، أحيانا اللي يملك الحاجة بيخطئ, أحيانا الناس التانية. ربنا الواحد اللي قادر على إصلاح كل حاجة.
بعدين فكرت أكتر في الفداء ولقيت النهر. أحب النهر، هو يذكرني أهمية محبة ربي. والنهارده، فكرت إزاي المايه هي اللي بتنضف أغلب الحاجات الرحشة في الطبيعة. وأغلب الحاجات الوحشة في الطبيعة هي من الإنسان بس مع مرور الزمان، الطبيعة مع المايه هتبقى نضيفة مرة تانية. ربنا خلقه كده.