زي ما قولت بأحب أتكلم عن المسيح. ممكن تكون عايز تعرف ليه قررت أتبعه من سبع خمسين ستة. كان عمري سبع عشرة في الوقت ده وكان عندي مشاكل في العلاقة مع البنات. كنت محتاج للمساعدة وكان أبي اتوفى وعلى كل حال ما كانش عندي علاقة قوية مع والدين عشان أطلب المساعدة منهم. وفي السنة دي درست مع مجموعة شباب رسالة المسيح وفي أزمتي في نهاية السنة فكرت في كل اللي درسته وطلبت المساعدة من المسيح وهو ساعدني. وعشت كل يوم مع مساعدته من اليوم ده. عندي مشاكل كتيرة بس ما بحسش إني وحدي. واللي فاهمه من تعاليم المسيح إن الله هو أبي السماوي. خالق الكون بياخد باله مني. وهو عايز يغيرني علشان أكون أكتر إحساس بالآخرين وأن أقدر أساعد الناس التانية. أيوه، الله خالق الكون بس هو عايز بيعمل مع كل اللي عايز التغيرات النفسية وحتى الشفاء. الله قدوس وعايز الكون يكون مليان بالعدالة والمحبة والرحمة. في النهاية زي ما وعد هيجدد الكون علشانه يكون كده. وهو عايزنا نكون كده برضو.
مافيش حد زي الله بس هو عايزنا نعمل معه وعلشان كده بيدعونا نعمل معه في دعواتنا. عايزنا نطلب المساعدة وكمان التغيرات في سياسة العالم، السلام في كل الصراعات الحالية زي في فلسطين والسودان وأوكرانيا. عايزنا ندعو علشان الحكمة والعدالة لحكوماتنا وحكومات البلدان التانية. طبعا، هو مابيتفقش مع كل اللي بندعو بيه بس عايزنا ندعو ونتعلم منه أيه اللي في مشيئته للوقت الحالي. في أية تقول إن كل منا زي لوحة الله وله خطط لحياتنا، خطط يدينا اكتر السلام والأمل وخطط يعمل معنا لحياة أفضل للناس التانية. في أية أخرى تقول إن هدف الله لحياتنا يضمن المحبة، الفرح، السلام، الصبر، واللطف والْخير والإِخلاص والوداعة وضبط النفس. مين اللي مايحبش الحصول على الحياة دي؟ أيوة، أحيانا هي صعبة قوي بس هي الحياة الأفضل بكتير.
Headline image by anniespratt on Unsplash