اليوم لمى واخوها الصغير جاسم لحالهما في المنزل لأن والدانهما ليسا هناك. أمهما في مطعم وتأكل لحم مع أصدقاءها. أبوهما في العمل. أبوهما إسمه محمد ويعمل في مطعم ولكن هو مطعم مختلف عن المطعم الذي زوجته تأكل فيه. والدان لمى وجاسم مشغولان جدا دائما
.الآن، تجلس لمى على كرسي وتفكر. تفكر في الفيلم المخيف الذي تريد أن تشاهده وفي أخوها الصغير. لا تريد أن يغادر جاسم غرفته لأن الفيلم مخيفا جدا. فتذهب إلى المطبخ وتجهز طعام مفضل جاسم. يحب جاسم الأكل الحلو المذاق فتجهز الكعك له.
ثم تشاهد الفيلم. ولكن ما هذا؟ باب غرفة جاسم ليس مغلق بل مفتح. يسمع جاسم كل شيء وهو خائف جدا الآن. تجد لمى جاسما الذي يجلس على سريره ويبكي. لمى حزينة جدا. لمى خائفة أيضا لأن الفيلم مخيفا جدا جدا ولمى عندها الثلاثة عشرة سنة فقط.
بعد ساعتين يرجعان الأم والأب. هما غضبانان. أم لمى تقول لها: "لماذا تشاهدين فيلم مثل هذا؟ ليس جيد للأطفال!" والأب يقول لجاسم: "لماذا لا تغلق الباب متى تشاهد أختك فيلم مخيف؟". الآن لمى غضبانة أيضا. تقول: "ولماذا أنتما ليس هنا أبدا؟". تقول محمد: "يجب أن أعمل كثيرا لأننا نحتاج إلى الأكل والملابس. أمك معكما كل الوقت وتعمل أيضا. تحتاج إلى وقت متفرغ أيضا." والآن لمى تبكي والوالدان يبكيان. فقط جاسم لا يبكي. هو ينام. تقول لمى: "أنا أسفة جدا." تقول أمها: "لا حبيبتي. أنا أسفة. غدا سنذهب إلى السينما معنا، أنت وأنا فقط. وسنشاهد فيلم الذي ليس مخيفا."