موجه الكتابة لليوم ٢١:

ترك.لك.أحد الأقارب الذي لم تقابله من قبل شيئا غير عادي في وصيته مع تحذير: "لا تقلل من شأن هذه الهدية. كانت دائما مخصصة لك."

***

عندما وصلت إلى البيت أخذت البريد من صندوق معي كالعادة.

في شقتي قمت يفرزها وعندما رأيت رسالة من المحامي توقفت. "غريب،" اعتقدت و فتحت الرسالة.

كانت دعوة لفتح وصية. بالغريب لم أكن أعرف اسم المتوفاة، رغم الرسالة التي تقول هذه كانت عمتي البعيدة.

فاليوم للفتح وصية كنت متحمسة جدا، لكن لم يكن حقا مميزا الإطلاق. لم يكن هناك سوى شخص واحد ولم أكن أعرف هذا الرجل أيضا. كان رجل عجوزا. قال كان والد عمتي. "تكون هذه العمة قد ماتت صغيرة إلى هد ما،" اعتقدت.

قرأ المحامي الوصية علينا وسلم والد عمتي صندوق صغير تركته له مع كل تقودها.

بعدين سلمني صندوق أكبر قليلا ومظرفا وطلب مني عدم فتح أي منهما حتى أعود إلى البيت.

في البيت جلست على الاريكة وفتحت المظروف. كان هناك ملاحظة صغيرة وقالت أنها: "لا تقلل من شأن هذه الهدية. كانت دائما مخصصة لك."

أكثر فضوليا الآن، أخذت الصندوق. كان مصنوعا من الخشب الداكن وعندما فتحته، رأيت أنه يحتوي على فراش حريري بالداخل. رفعت قطعة واحدة من الحرير الأسود فوقها. تحتها كان ما يبدو أنه كرة من الزجاج الشفاف. بالحكم على وزنها، كانت كرة صلبة من الزجاج.

عندما لمستها لإخراجها، بدأت في الهمهمة. أخرجتها الأنظر إليها عن كثب وبدأت يتوهج بألوان مختلفة. لم أتمكن من العثور على أي مصدر للأضواء الملونة المنبعثة. لقد أرسلت بقية اليوم في محاولة لمعرفة ما كانت هذه بالضبط. لكنني لم أستطيع. ربما في يوم من الأيام سأكتشف سرها.

٢٢٦ كلمات